أرست دولة الإمارات ركائز نجاح تجربتها الرائدة على تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام. وفي ظل هذه المنظومة المتكاملة تولي إمارة رأس الخيمة حقوق الإنسان جل اهتمامها، بما يعكس التزامنا الراسخ بضرورة تطوير مجتمعات تدعم وتمكن أفرادها على اختلاف خلفياتهم الدينية والثقافية والاجتماعية من تحقيق أهدافهم وترجمة طموحاتهم.ويأتي تأسيس مركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، ترجمة عملية لإيماننا المطلق بأهمية المساهمة في دعم الفئات المحتاجة للعون والمساعدة وتأهيلهم للاندماج بالمجتمع عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة. هذا الالتزام يعكس إيماننا المطلق بقدراتهم على لعب دور فاعل لا يسهم في تحسين سبل حياتهم فحسب بل ينعكس إيجاباً على المجتمع كله.